-قال ابن نقطة ايضا «[و] أما … [الجنان] بفتح الجيم والنون المشددة وبعد الألف نون ايضا فهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن الجنان الحضرمى حدث عن ابى الحسن شريح بن محمد بن شريح الرعينى، ذكر ذلك ابو العباس النباتى وكتبه لى بخطه لما لقيته بمصر. وأبو العلاء عبد الحق بن خلف بن المفرج الجنان كاتب شاعر شاطبى يروى الحديث عن ابيه، وأبوه فقد كان يروى عن ابى الوليد الباجى وكان من فقهاء شاطبة. نقلته من خط السلفى رحمه الله».
وأما (الحنان) كالذى قبله الا انه بالمهملة ففى المشتبه «وبحاء الحنان الجهنى شاعر» قال فى التوضيح «هذا لقبه واسمه قيس، لقب الحنان لقوله:
حننت على عدى يوم ولوا … لعمرك ما حننت على نسيب
وذكر بعض من اخذنا عنه شاعرا آخر يقال له الحنان المحاربى واسمه انس بن نواس بن مالك لقب لقوله:
تأوبنى الحنين بعيد هند … فقلت له امن زفر الحنين»
اقول هما فى مؤتلف الآمدى ص ٨٩ والثانى فقط ص ٥٥.
وأما (الجيّار) بالجيم المفتوحة والموحدة المشددة وبعد الألف راء فعبد الجباز كثير، وفى الحديث ذكر ذراع الجبار قال القتبى: احسبه ملكا من ملوك الأعاجم كان تام الذراع-كذا فى نهاية ابن الأثير.
وأما (الجيار) بالتحتية ففى المشتبه «وبجيم وياء من يعمل الجير عبد الرحمن بن محمد السيبى الجيار عن سلطان بن ابراهيم المقدسى مات سنة ٥٨١» وفى التوضيح «ومحمد بن يوسف بن مفرج ابو عبد الله ابن الجيار البنانى اخذ القراءات عن ابى الأصبغ ابن المرابط وغيره اخذ عنه ابو الربيع بن سالم مات فى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وهو فى عشر الثمانين. وأبو جعفر احمد بن عبد المجيد بن سالم المجرى ابن الجيار المقرى اخذ عنه ابو بكر محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن سيد الناس الحافظ».
وأما (الحبار) بالمهملة والموحدة ففى المشتبه «الحبار بياع الحبر شمس بن اسماعيل-