- ٤٢ -
التعديل والتزكية تقبل إذا صدرت من عارف بأسبابها ولو كان واحداً على الأصح، ويقدم الجرح على التعديل إذا تعارضا؛ لأن المجرح معه زيادة علم خفيت على المعدل، ولكن يشترط لتقديم الجرح على التعديل أن يكون الجرح مفسراً ومبيناً، ويصدر من عارف بأسبابه؛ لأنه إن كان غير مفسر لم يقدح فيمن ثبتت عدالته، وإن كان صادراً من غير عارف بالأسباب لم يعتبر به أيضاً، فإن خلا عن التعديل قبل مجملاً غير مبين السبب.
ومن الأمور المهمة فيما يتعلق بالرواة معرفة طبقاتهم ومواليدهم ووفياتهم وأحوالهم.
١- ومنها معرفة كنى المسمين ممن اشتهر باسمه وله كنيته لئلا يظن أنه آخر.
٢- ومعرفة من اشتهر بكنيته وله اسم.
٣- ومعرفة من كنيته اسمه.
٤- ومعرفة من كثرت كناه.
٥- ومعرفة من اختلف في كنيته.
٦- ومعرفة من وافقت كنيته اسم أبيه.
٧- ومعرفة من وافق اسمه كنية أبيه.
٨- ومعرفة من وافق اسم شيخه اسم أبيه.
٩- ومعرفة من وافق اسم الراوي عنه اسم شيخه.
١٠- ومعرفة من اتفق اسمه اسم أبيه واسم جده.
١١- ومعرفة من اتفق اسمه واسم شيخه واسم شيخ شيخه.
١٢- ومعرفة من نسب إلى غير أبيه.
١٣- ومعرفة من نسب إلى أمه.
١٤- ومعرفة من نسب إلى غير ما يسبق إلى الذهن والفهم.
١٥- ومعرفة المفردة من الأسماء والكنى والأنساب: وهي التي لم يشارك صاحبها أحد في التسمية والكنية واللقب، أي التي لم يسمع بها إلا واحد.
١٦- ومعرفة الأنساب والألقاب، والنسبة تقع تارة إلى القبائل، وتارة إلى الأوطان، وقد تقع إلى الصنائع والحرف والعاهات.
... وقد تقع الأنساب ألقاباً، ومن المهم أيضاً معرفة أسباب الألقاب والأنساب، إذ قد تكون على خلاف الظاهر.
١٧-