للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: معناه - والله أعلم - خلافة على تمام سيرته في أُمته، فليس

يمتنع أحد من كل مَن ولي الأمر بعد الأربعة لم يسرْ في الأُمة بتمام

سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيرتهم وإن ساروا بأكثرها.

وهذا أبو مسلم الخولاني فقيه ذو ورع ويقول: " يا أهل المدينة أنتم

أعظم جرمَا عند الله من ثمود، فإن ثمودَا عقروا ناقة الله، وأنتم

<<  <  ج: ص:  >  >>