للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ)

إلى قوله (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧) .

حجة على المعتزلة فيما يزعمون: أنه - جل بنفسه في السماء، وعلمه في الأرض.

* * *

قوله: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا) .

زوال كل لبسة وريب، يرتابون به - أنه كما قلناه -

في السماء على العرش، وعلمه في الأرض محيط بها.

وقد لخصناه في كتاب "الرد على الباهلي ".

قوله (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ) .

" إِلَى " - في هذا الموضع جار مجرى الصلات، والطير جمع لا محالة لقوله (وَيَقْبِضنَ)

وقوله (مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ)

حجة على المعتزلة فى باب الاستطاعة؛ إذ قد أخبر بإمساكهن عن نفسه، ولم يقل يستمسكن

<<  <  ج: ص:  >  >>