للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفاحشة، ويصبر على العزبة حتى يغنيه الله من فضله ويرزقه ما يتزوج

به، وهذا وجه الآيتين. والله أعلم.

وابن عباس أعلم بكتاب الله من أن يشكل هذا عليه.

فإما أن يكون دخل مَتن في مَتنٍ وغلط به الكتاب، وإما أن يكون

الخلل من جهة الإرسال، لأن الضحاك لم يلقَ ابن عباس.

ولا سمع منه شيئا.

* * *

قوله: (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)

مؤيد للرواية في الحث على أكل الزيت والأدهان لبركة شجرتها أعني

الزيتونة التي خرج منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>