حجة عليهم، إذ سمى نبيه صلى الله عليه وسلم، بما سمى به نفسه من المبين، ألا تراه يقول:(يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٥) .
وقد يقع على السحر الأمم المبين، قال الله تعالى:(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ (٢) .
وكذلك الوفاق الواقع بينه وبين الخلق في جميع أسمائه أو في أكثرها مثل: الصادق، والعالم، والملك، والجبار، والقادر، والقاهر، والرحيم، واللطيف وأشباهها، وكل هذه الصفات ذاتية قد شاركه فيها خلقه.
أيشك أحد أن الرحيم واقع على الرحمة، والقادر واقع على القدرة،