للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الواقعة]

* * *

قوله: (وَحُورٌ عِينٌ (٢٢) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (٢٣)

نظير ما مضى من مثله.

* * *

قوله: (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (٣٥) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (٣٦)

نظير ما مضى في تفضيل الأبكار على الثيب.

بشارة للمؤمنين:

* * *

وقوله: (وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (٧)

إلى قوله: (أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨)

بشارة للمؤمنين كبيرة، ورد على المعتزلة واضح، لأن الله - جل

جلاله - زمر جميع خلقه ثلاث زمر، وأخبر عن كل زمرة بما هو

فاعل بها ومصيرهم إليه.

فأخبر عن المقربين بما أخبر، فعلم أنه ميزهم عن المؤمنين بفضل

الطاعة وزيادة ما أوتوا، إذ فيهم الأنبياء والصديقون والشهداء.

وأخبر عن أصحاب اليمين بما أخبر فعُلم أنهم دونهم في المنزلة مساوون

<<  <  ج: ص:  >  >>