للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (٣٥)

يحتمل - والله أعلم - أن لا ينطقوا بالاعتذار، لأنه لا يؤذن لهم فيه، وإن نطقوا بغيره.

وقد قيل: إنه مقام في اليوم، ووقت لا ينطقون فيه بشيء، ثم

ينطقون في مقام آخر بالتسايل والخصومات.

* * *

قوله: (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠) .

أي بالقرآن، والله أعلم.

وهو - إن شاء الله - كقوله: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>