للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدهما: إجازهّ وضع الكلمة موضع غيرها.

والآخر: إفادتنا أن المتقرب إليه بإعطاء الفقير معظم حقه.

فيخرج - الآن منه - أن المتحري مسرة رجل بإرفاد من يحبه مكرمه

بذلك الرفد، ومستوجب من عنده المكافأة علي فعله.

غلبة المذكر على المؤنث:

* * *

قوله: (يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ) دليل على غير شىّء.

فمنه: غلبة المذكر على المؤنث في قوله: (نورهم) ولم يقل: " نورهن ".

ومنه: أن الإخبار بالسعى عن النور توكيد لاستعارة الكلام، وأنه -

لا محالة - في لسان العرب.

والباء في (وَبِأَيْمَانِهِمْ) فى معنى "عن " والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>