للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس قول من فسر (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) ، من كل أمر

ضاق على الناس بدافع ما قلناه، لأن رجوع المرأة بالرجعة - بعد

الواحدة والثنتين - من الفسحة على المطلق، بعد ما أخرجها بالطلاق.

وداخل في الأمر الضيق على الناس.

* * *

قوله: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ) ، دليل واضح على أن الأقراء الحيض، لذكره المحيض -

بلفظه - وجعله الأشهر الثلاث عوضًا منه.

بلوغ النساء:

* * *

وقوله تعالى: (وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) .

دليل على أن للنساء - أيضًا - بلوغًا سوى الحيض،

<<  <  ج: ص:  >  >>