للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن رد إليهم فقد أخبر عنهم باللفظ الذي يخبر عن الله في الخلق.

وأيهما كان فهو حجة عليهم، ولا ثالث له.

* * *

قوله: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤)

حجة عليهم أيضاً في ذكر

المرصاد، لأنه مكان.

وجاء في التفسيبر: أنه يضع كرسيه على جسر جهنم، فيقول: "

وعزتي وجلالي لا تجوزي اليوم بظلم ظالم، ولو ضربة بيده ".

* * *

وقوله: (وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا)

حجة عليهم شديدة بذكر

الجية، وهو نظير قوله - في سورة البقرة -:

<<  <  ج: ص:  >  >>