للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان بعض أهل التفسير يذهب إلى أن مدة قيام المرء في الصلاة إلى

الفراغ منها مشغول بها عن الفحشاء والمنكر، فذلك نهيه عنها عن

الفحشاء والمنكر.

* * *

قوله: (وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (٤٧)

دليل على كل من لم يؤمن بهذأ القرآن أو شيء منه فهو كافر.

ذكر معنى النبى الأمى.

* * *

قوله: (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨)

دليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدرس الكتب المنزلة

قبله. ولا كان كاتبا، وأن معنى الأمي فيه أنه لا يكتب ولا يحسب ليكون

ذلك أتم في آيات نبوته، ولتنقطع حجة المبطلين عليه بأن يقولوا: حفظ

هذا الكتاب من كتاب قبله، أو انتسخه.

وكذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>