للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجة فيما نقوله عند الاحتجاج على المبتدعين والمعطلين لو كان الأمر

كما تقولون لما كان كذا وكذا ولوجب أن يكون كذا في الشيء الذي لو

ابتدأه مبتدئ على غير تمثيل لكفر، وقد أبيح له أن يقول متمثلا لتقرب

الحجة به على مخالفه ولا يحرج.

ذكر التسبيح.

* * *

وقوله: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)

دليل على أن ذا الروح وغيره مما لا حياة فيه، ولا حركة ظاهرة مثل

الحجر والدر والخشب تسبح لا أنه مخصوص به الروحانيون دون غيرهم.

ويحقق قول أبي صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>