دليل على أن الشيء وإن كان موضوعا لمعنى فجائز أن يسمى به ضده؛ لأن المهاد اسم موضوع للراحة والوطء قال الله تبارك وتعالى:(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (٦)
فجعله في عداد النعم، وقال:(مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (٤٤) أي يوطئون، والله أعلم.