[سورة ق]
حجة في الاستدلال بالشاهد على الغائب وبالخلق على الخالق:
* * *
قوله: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (٦)
إلى قوله: (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨)
حجة بالاستدلال بالشاهد على الغائب - من قدرة الرب - وبالخلق على
الخالق من صنعه.
وقوله: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩)
دليل على جواز إضافة الشيء إلى نفسه
جواز الخبر عن الاثنين بلفظ الواحد:
وقوله: (إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (١٧)
حجة في أشياء:
فمنها: ما دل على توحيد الفعل المتقدم على الأسماء.
ومنها: اختصار الكلام،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute