للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الطلاق]

قوله - تبارك وتعالى -: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) ، خصوص - لا محالة - على المدخولات بهن، لزوال العدة عن غير المدخولات بهن، و (إِذَا طَلَّقْتُمُ) معناه - والله

أعلم - إذا أردتم الطلاق، لا إذا فرغتم منه "

* * *

وقوله: (لِعِدَّتِهِنَّ)

دليل على أن المطلقة - حائضًا - لا تعتد في

عدتها بالحيضة التي طلقت فيه، إذ لو كانت في كل حالة طلقت

فيه - دخلت في عدخها من فور الطلاق - ماكان في اشتراطه وقتًا

موصوفًا فائدة.

* * *

قوله: (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ)

دليل

<<  <  ج: ص:  >  >>