للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك لكفروا، وقد توعدوا بالتأخير هذا التواعد.

* * *

قوله: (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦)

فإن راءوا بإقامتها لم تقبل لهم "

لقوله: " أنا أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل لي عملًا أشرك فيه

غيري فأنا بريء منه ".

وإن راءى بها وبغيرها من أعمال الطاعة فهو شر، قال الله (وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ) ، هم الذين يعملون بالرياء.

وقال - تبارك وتعالى -: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (١١٠) .

أي لا يرائي، لأن أدنى الرياء شرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>