للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

راجعة على الموعظة، أو على السورة، وإن كانت كلها مواعظ.

ويجوز أن تكون لتأنيث التذكرة نفسها، كما تقول: هذه جارية.

والله أعلم.

قوله: فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ)

ليس بناقض لما ذكرناه فى سورة بعد

سورة من تبع مشيئة العباد لمشيئة الله جل جلاله.

* * *

قوله: (إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا)

أي إلى طاعة يتقرب بها إلى ربه.

فيأمن بها من أفزاع القيامة، وأهوالها، والله أعلم

* * *

قوله: (هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)

دخلت (هُوَ) في الكلام، ولم تغير الإعراب، لأن ما تقدمه من الفعل أقوى منها، فعمل فى الإعراب دون هو، ومثله في القرآن موجود، مثل قوله: (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ) ، وأشباهه، مع أني أحسب

<<  <  ج: ص:  >  >>