للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المذكورة معه من وفقه له ربه.

والسبع: " إمام عادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل ذكر اللَّه خاليًا ففاضت عيناه، ورجل كان قلبه معلقًا بالمسجد إذا خرج منه حتى

يعود إليه، ورجل دعته امرأة ذات نسب وجمال فقال: إني أخاف

الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تصدق به يمينه، ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا ".

* * *

قوله: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١) .

من المواضع التي يحسن فيها حذف هاء المفعول، لأنه لم يقل: " خلقته ".

* * *

قوله: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (٢٣) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (٢٤) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥) .

قد أزال كل لبسة عن أن القرآن كلام الله، غير مخلوق.

واللفظ به غير مخلوق، لتواعده الوليد بن المغيرة فيما نسبه إلى قول

<<  <  ج: ص:  >  >>