للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البشر، وإذا لم يكن قول البشر، فلا يكون إلا قول الخالق، وإن تلاه

البشر -أيضاً - فلا يكون قوله، بل يكون قول من بدأ به، وهو اللَّه جل جلاله.

فلم يصر بتلاوة جبريل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

مخلوقًا، وجبريل مخلوق، ولا بتلاوة رسول الله، صلى الله عليه

وسلم، على أصحابه مخلوقاً، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم.

مخلوق، ولا بتلاوة التالين إلى يوم القيامة، وإن كان التالون له مخلوقينْ.

وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن أفواهكم طرق

للقرآن، فطهروها بالسواك " والأفواه مخلوقة، وهي تؤديه،

<<  <  ج: ص:  >  >>