ليس ببين، لأن الهدنة هي على ترك القتال، والأجل المضروب في سورة براءة للإسلام، فكان من جاء مسلما" فيها قُبل إسلامه، ومن جاء بعد انصرامها - من هؤلاء القوم بأعيانهم مسلمًا - لم يقبل منه.
وإن شُبّه كل أحد قوله:(إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) قيل
نفس البراءة محتملة لنقض العهد، الذي عوهدوا عليه، والدليل على ذلك
الغلظة على المسيَّرين، وسورة محمد، صلى الله عليه وسلم،أيضاً
مدنية مثل براءة، يأمر بالقتال، والإثخان في العدو، وينهى