للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) .

معناه - والله أعلم - وهو أقل عنده من أن لايقدر عليه - لا أن إبداء

الخلق أصعب عليه من إعادته، بمعنى أن إعادته أيسر عليه. هذا كفر لمن

يكفر به - وأحسبه كذلك، لأن الله - جل وتعالى - قدرته على الأشياء

كلها واحدة لا يتعاظمه شيء، ولا يلحقه صعوبة في خلق شيء سبحانه.

ولكنه على ما أعلمتك خرج مخرج الاختصار. وهو أعلم بما أراد به

جل وعز.

<<  <  ج: ص:  >  >>