أن يكون المقصود بها أمة محمد، صلى الله عليه وسلم، لأن آدم.
صلى الله عليه، ميت، وعيسى - عليه السلام - مرفوع فلا يكون
خصوصًا، من جهة ما ذهبوا إليه، بل تكون عمومًا فيمن نزل فيها
من الأمة، ونبيها، صلى الله عليه وسلم.
خصوص:
* * *
وقوله: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا)
خصوص لا محالة - لقوله: (وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)
إلى قوله: (سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ) .
ذكر الإيمان:
قوله - تعالى -: (وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا) ، ليس بخلاف لما قلنا:
في سورة البقرة، وجمعنا بين الإيمان والإسلام، إذ ليس بين الأمة
خلاف أن أحدًا لا يثبت له إسلام منفرد، يكون به من أهل الدين،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute