للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ)

إلى قوله: (وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ) ، تأكيد لما قلنا، ودليل على أن المرء معذب على ما لم يستثن من ذلك، ومفجوع بها في الدنيا قبل مباشرة العذاب في الآخرة.

وقد مضى جوابنا - في غير موضع، من هذا الكتاب - للقائسين في

أن احتجاجهم على تثبيت القياس بهذه الأمثال، وما ضاهاها في القرآن

بعيد مما يظنون، فأغنى ذلك عن إعادته.

* * *

قوله: (وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ)

مقصود به - لا محالة -

قومًا آخرين، ففيه دليل على جواز اختصار الكلام، والإشارة إلى

المعنى.

الوعيد:

* * *

وقوله: (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)

نظير ما مضى في سورة آل عمران.

<<  <  ج: ص:  >  >>