للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو كما قال، لأنه يبدو عند ابتداء طلوعه خفيًّا لا يتبينه كل أحد.

فإذا وضح عرفه الجميع.

* * *

قوله: (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (٣٧) .

وكل ما في القرآن من مثل هذه المشيئة، فهي على ما بينته في غير موضع، أن مشيئتهم تبع لمشيئة الله - جل وتعالى - لقوله سبحانه: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) .

فمن زعم: أن مشيئته غالبة مشيئة الله فقد كفر بيقين، فصح أن

مشيئة العباد تبع لمشيئة الله - عز وجل - إذ لا ثالث له

* * *

قوله: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) .

يقال - في التفسير -: إنهم ولدان المسلمين فى هذا الموضع، لا يحاسبون، لأنهم لم يعملوا معصية ارتهنوا بها.

<<  <  ج: ص:  >  >>