وكل ما في القرآن من مثل هذه المشيئة، فهي على ما بينته في غير موضع، أن مشيئتهم تبع لمشيئة الله - جل وتعالى - لقوله سبحانه:(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) .
فمن زعم: أن مشيئته غالبة مشيئة الله فقد كفر بيقين، فصح أن
مشيئة العباد تبع لمشيئة الله - عز وجل - إذ لا ثالث له