للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعلم - تشابهت بالتاء لتقدم الاسم عليها.

وإن كان فتحها على أن تحمل الفعل على لفظ البقر جائزا، فرفعها أحسن لما ذكرنا، ثم لا يضرك ثقلت الشين أو خففتها والتثقيل أحب إلي.

* * *

قوله: (إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ)

حجة لمن قال: إن ما كان من أوصاف المؤنث على وزن فعول فهو بغير هاء، كقولهم: امرأة صبور وشكور.

* * *

قوله: (فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا)

رده - والله أعلم - على الميت ولم يرده على النفس.

* * *

قوله: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)

ليس بشك، لأن الله تعالى لا يشك، وكيف يشك بشيء هو خالقه

<<  <  ج: ص:  >  >>