ويقال: نبت لا ينجع ولا ينمي في البدن، وإذا أكلته الإبل ردته
من فورها بالسلح، فلم يسمنها، ولا ذهب بجوعها.
وقد قيل: إنه - تبارك وتعالى - ضربه مثلاً، لا أنه يكون الضريع
بعينه.
(١) قال الزجاج: الشبرق جنس من الشوك، إذا كان رطبًا فهو شبرق، فإذا يبس فهو الضريع. معاني القرآن وإعرابه (٥/ ٣١٧) . وقوله: فإذا يبس فهو الضريع هذا تسمية أهل الحجاز، اللسان، " شبرق ".