للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشرك. فالله أعلم كيف هو.

* * *

وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا)

رد على من يقول: إن الاسم إذا وقع على شيء لم يجز أن يقع على غيره

إلا أن يشبهه بجميع صفاته.

وهذه الملائكة والمشركون من الأحزاب قد شملهما معا اسم الجنود على

اختلاف صفاتهما، فكيف لا تتفق الأسماء وتختلف الصفات، أم ما في

اتفاق الشخصية ما يوجب اتفاق صفة الأشخاص لولا جهل الجاهلين.

وتعسف المبتدعين.

المعتزلة.

* * *

وقوله تعالى: (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً)

<<  <  ج: ص:  >  >>