للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر المعتزلة.

* * *

وقوله: (لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (٥٣) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٤)

حجة على المعتزلة والقدرية واضحة، وقد أخبر نصا عن نفسه أنه

جاعل ما يلقي الشيطان في أمنية الرسول فتنة للذين في قلوبهم

مرض، والقاسية قلوبهم، وأخبر عنه وعن نسخه أنه الحق، وأثنى

على المؤمنين من أولي العلم بحقيقة المخبتين قلوبهم له، المهديين إلى

الصراط المستقيم بهدايته، ولو كان إيمانهم بالآيات والثناء عليهم بها

<<  <  ج: ص:  >  >>