للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغيره، وليس ذلك في الآية.

* * *

وقوله: (وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا)

نظير ما مضى - في سورة الأعراف - من قوله: (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا) .

* * *

وقوله: (فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ)

حجة على الجهمية

فيما ينفون عنه من كل صفة يشاركه فيها خلقه إذ قد أخبر عن نفسه

- جل وتعالى - أنهم قد أغضبوه كما ترى.

<<  <  ج: ص:  >  >>