[سورة الليل]
قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠)
حجة على المعتزلة والقدرية في تيسير اليسرى والعسرى، وكذا روى
علي بن أبي طالب عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "
ما منكم من أحد إِلا وقد كتب مقعده من الجنة أو النار " فقيل له: أفلا
نتكل،، فقال: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له "، ثم قرأ
رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هاتين الآيتين.
واختلفوا في تفسير (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) ، (وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) . فمنهم
من قال: بلا إله إلا الله ومنهم من قال: بالخلف في العطية الأول، وبخل الثاني.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute