ويحتمل أن يكون ندبًا، ندب الخلق إليه، وكذلك قوله:(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) ، فدل قوله - قبل هذه الآية -: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، على أنه حثهم عليه، إشفاقًا
عليهم، ليصل إليهم نفع إجابته. فمن استكبر عن دعائه كفر، ومن
كسل عنه كان مغبون الحظ، فإنه الخير الذي لا يعتاض منه.