للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجة عليهم في إعدادهم الإذن علمًا.

وإنكارهم أن يكون إطلاقًا، فكيف كانت الرسل تقدر أن تأتي

بالآيات بغير إطلاق منه، أكانوا - وَيْلَهم - شركاء معه في

القدرة،، فإذا كان الإذن لا يجوز أن يكون - ها هنا - إلا إطلاقًا.

ولا يجوز أن يكون علمًا، فإعدادهم إياه علمًا - في قوله: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) - تحكم، ومع التحكم

جهل باللغة، وأن الإيذان هو العلم، لا الإذن، تقول: آذنت

فلانًا بكذا، أي أعلمته، قال الله - تبارك وتعالى -: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) ، في قراءة من قرأ بالمد، أي

<<  <  ج: ص:  >  >>