حجة لمن يجعل القرآن نصب حججه في أحكام إسلامه، وشرائع دينه
وانتزاعاته في جميع علومه، فمن تدبر آياته أدته إلى حقائق الأحكام.
وتذكر أولي الألباب لا يكون إلا به، وكذا قال:(وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٥٥) ، ولهما أشباه في القرآن.