للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ)

دليل على أن الإمامة تكون في الشر كما تكون في الخير، لأن معناها

أن يصير المرء قدوة يؤتم فيما يكون به بسبيله ومقيمَا عليه، ومثله قوله

(فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (١٢) .

وفيه رد على المعتزلة،، لأن جعله لهم أئمة لا يخلو من أن يكون خلقَا أو صيرورة، وكلاهما حجة عليهم خانقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>