للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب.

* * *

قوله: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (٤)

حجة عليهم في ذكر الكتاب الذي لا يؤمنون به بتة.

فإن قالوا: الكتاب هو العدد لا ما جرى به القلم. واحتجوا بقوله

تبارك وتعالى في المعتدة: (وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ) ، وزعموا أن هذا هو العدد.

قيل لهم: وهذا أيضا عندنا له مما جرى به القلم، لكنا نسامحكم في

هذا الموضع فنقول: لا تعدون الكتاب إلا عددًا. أو ليس هو عدد أجلٍ

مضروب للمهلكين قبل أعمالهم التي إذا عملوها مستوفاة على أنفسهم

<<  <  ج: ص:  >  >>