فيها إضمار - والله أعلم - كانت تقول الملائكة: وإنا لنحن
الصافون، لأنه لم يجرِ لهم ذكر قبل هذا إلا في قوله:(أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠) ، إلى قوله:(وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (١٥٨) .
فيحتمل أن يكون معنى هذا الفصل أن يقول: كيف تكون الملائكة أولادَ الله، وهم مقرون بأنهم صافون
والمسبحون، يفعلون فِعل العبيد، ولو كانوا أولادا ما كانوا عبيدا.