حجة على المرجئة، إذ ليس يخلو قولهم في تجريد الإيمان بالقول من أن يكون محسوبا لهم بلا مشاركة القلوب له، أولا يسمى القول بالشهادة إيمانا حتى يشاركه الضمير وتصدقه القلوب، فإن كان القول خاليا من الضمير هو: الإيمان عندهم فقد كذبكم الله - جل وتعالى - نصا بقوله:(وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ)