للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هناك بيقين من ينفخ فيه الروح في العشر ولا قبلها.

* * *

قوله: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) .

راجع - والله أعلم - على من مضى من الآيسات من المحيض، واللائي لم

يبلغنه أي إن كن أولات حمل فليس عدتهن الأشهر، ولكنه وضع

الحمل، ففيه - الآن - دليل على أن من جعل عدتهن ثلاثة أشهر هن

من يمكن أن تحمل، لا الأصاغر اللواتي لا يمكن فيهن حمل يرتاب به.

* * *

قوله: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (٤) .

دليل على أن كل عسير من الأمور يتيسَر بالتقوى، حتى عسر تقتير الرزق، وشفاء الداء العسر العلاج، والخلاص من المحبس - من الفكاك من الأسر -

وأشباه ذلك.

* * *

قوله: (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ) .

حجة فى أن القرآن غير مخلوق، لأن الله سماه بالأمر، والأمر لا يكون إلا كلامًا متكلمًا

<<  <  ج: ص:  >  >>