للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتعالى -: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ) .

كما يزعم هذا الزاعم أن لو كان (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤)

ليس من نعت المصلين لكان (إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون الذين في أموالهم حق معلوم) بلا واو، لأن الواو عنده مستأنفة في كل

موضع، فهل يقول: إن قوله: (إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ) ، استأنفت

الواو بإله غير إله إبراهيم، فكيف؟! ، أو ليس قد بان له - بغير

إشكال - أن الواو نسقت بإله الآباء على إله إبراهيم، وهو إله واحد.

وأن الواو في هذا الباب يكون كونها وحذفها غير مغير من معنى

الصفات شيئًا، وكذلك نقول، والله أعلم كيف هو.

* * *

قوله: (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥) .

دليل على أن الزكاة تجعل فى صنف

واحد وصنفين فتجزىء، وليس نُحتِّم أن، تجعل في الثمانية

<<  <  ج: ص:  >  >>