للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: (جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (١٤)

رد عليهم في فعل الإكفار بهم.

وسواء فعله الله بهم، أو عدوّ سلطه عليهم، فهو مفعول بهم - أي

كفرهم نوحًا، وتضييع شكره ومعرفة حق نبوته، ورسالته -

مكتوب عليهم.

* * *

قوله: (وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٥)

دليل على أن السفن - بعد نوح متروكة إلى القيامة - آية للورى.

* * *

قوله: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧)

دليل على أن الذكر ملتمس منه، وطالبه معان عليه.

* * *

قوله: (تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (٢٠)

نظير (مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (٧) .

وسقوط الهاء من " الجَرَادٌ " وهو جمع، و (مُنْقَعِرٍ) ، وهو نعتُ

جمع محمول على اللفظ، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>