[سورة الانشقاق]
قوله - عز وجل -: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (٧) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (٨) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (٩)
روي عن رسول الله - عز وجل - " أنه العرض ".
وإن كان سمي بالحساب، وإنما يسره، لأنه لا مناقشة فيه، فأما من
نوقش في الحساب عذب.
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (٩) ، أي إلى أهله الذين أعدوا له في الجنة
والله أعلم.
* * *
قوله: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (١١) وَيَصْلَى سَعِيرًا (١٢) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (١٣) .
أي أهله الذين كانوا في الدنيا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute