للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنما نكسوا على رؤوسهم حيث رجعوا عن الحق إلى الباطل.

وصوبوا لأنفسهم عبادة إله لا ينطق بعد أن كانوا ظلموها أفيجوز -

ويحهم - أن يكون إله إبراهيم وآلهتهم بصفة واحدة لا ينطق ذاك ولا

هؤلاء.

أليس كان عجز آلهتهم عن الكلام نقصا فيها، وأحد علامات تحقق

بطلان الإلهية عنها.

فأراهم لا يرون - ويحهم - إلا على أن يصفوه صفة الموات، ومن

لا يقدر على نطق ولا حركة، وهذا هو التعطيل بعينه نعوذ بالله منه.

سعة لسان العرب.

* * *

قوله: (وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (٧٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>