قوله: (قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (١٠) رَسُولًا) .
حجة في أن الله - سبحانه وتعالى - بنفسه في السماء، أو، هو رد على من ينكره.
* * *
وقوله: (رسولاً)
إضمار - والله أعلم - كأنه قال: (أنزل اللَّه إليكم ذكرًا وأرسل رسولاً) ، لأن الذكر هو القرآن، والله أعلم.
وفي قوله: (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)
دليل على جواز التأكيد في لغة العرب، لأن " الخلود " مغن عن " الأبد " ودال عليه، فقوله: (أَبَدًا) تأكيد من غير إشكال.
قوله: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) .
المثل - والله أعلم - راجع على العدد، لا على الصورة، وفيه دليل على أن الأرض قد توضع موضع الجمع،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute