للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأن الله - جل وتعالى - جعل مُلك يمين المرأة في عداد محارمها،

والمحرم لا يصلح أن يكون زوجًا بحال.

(وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)

دليل على أن المرأة منهية عن إبراز كل ما دعا إلى شهوتها، وإن كانت

مباحًا لبسه لها.

ذكر التزو".:

* * *

وقوله: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ)

لحجة واضحة في أن ليس للبِكر ولا للثيب أن تتزوج بغير أمرِ وليها.

إذ لو كان لها ذلك ما أمر غيرها بإنكاحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>