للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المرجئة.

* * *

وقوله: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ)

حجة على المرجئة فيما يزعمون أن الأعمال ليست من الإيمان، وقد

جعل الله - جل وتعالى - استئذان الرسول من الإيمان، إذ جعله في صفة

الإيمان، ولم يشهد لهم به إلا معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>