ذكر كلمة الإخلاص.
قوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ)
إلى قوله في الكلمة الخبيثة: (مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (٢٦)
دليل على أن كلمة الإخلاص جامعة للخير، نامية للحسنات، جالبة
على قائلها كلما لفظ بها ثوابًا مجردًا، مثمرة له كل ما يقر الله به عينه في
معاده إذا ورد عليه، وأن كلمة الكفر غير مثمرة لقائلها خيرًا. بل
حاطة عنه خيرًا إن كان له، تاركة قائلها مفلسًا لا تنمي له شيئًا يقر الفَه
عينه إذا ورد عليه.
تثبيت المساءلة، ورد على المعتزلة.
* * *
وقوله: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (٢٧)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute