للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رد على المعتزلة والقدرية فيما يزعمون أن الإذن من الله بمعنى

العلم، لا أنه إطلاق فرارا مما يلزمهم في قوله: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ) .

فلو كان كما يقولون لكان المدخل إياهم الجنة فى هذه الآية غيره، هذا كفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>