للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسموع لا يخلو من أن يكون قول من يكون قوله حجة، أو قول من

لا يكون قوله حجة.

فلما كان قول من يكون حجة، حسنًا كله، لا تزييف فيه، عُلم

أنه المتبع، دون قول من لا يكون حجة.

وقد لخصناه في كتاب الأصول من " شرح النصوص " ما أغنى

عن إعادته ها هنا.

* * *

وقوله: (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ)

نظير ما مضى من قوله: (فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ) في جواز تذكير فعل

المؤنث، لما يدل عليه اسمه.

وهو حجة على المعتزلة، وهو - والله أعلم - مثل قوله: (أَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١١٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>