للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه - مع الأمر - نهي وإرشاد وندب إلى كل خير، وقصص الأنبياء

وغير ذلك، لا الأمر وحده.

وفيه دليل -أيضاً - على أنه سبحانه في السماء بنفسه، والأمر ينزل

منه إلى الأرضين، لولا ذلك ما كان " للفظ " التنزيل معنى.

* * *

قوله: (وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا)

زوال كل لبسة من أنه في السماء، وعلمه محيط بالأشياء، ولو كان كما يقول الجهلة

لكان - والله أعلم - ((وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ) فقط من غير أن

يكون فيه (عِلْمًا) ، وهذا قد فسر كل محيط في القرآن ليس معه العلم.

وهو أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>